Séquence #11 : Les rêves interdits de Motawakil El Douma

الكتابة عن ما قام المرء بكتابته بالنسبة إلى احد الأمور الأكثر عبثية كما أنه الأصعب أيضا, لكنها محاولة للحديث عن ما أشعل فكرة هذه القصة في الذهن وحرض المخيلة لتتفتق منتجة تلك الأحداث.
الحلم الشيء الوحيد الذي لا حدود تحتويه لا جدران تحيط به, لا يتطلب تأشيرة أو مطارات وكبائن جوازات للولوج في أتونه لذا أن جاز لنا تسميه الحلم عالما او بلدا فهو العالم الوحيد المفتوح للجميع دون أي تقديرات جانبية, المنفتح على الجميع بنفس القدر دون شروط مسبقة.
الحلم مجاني، لا يتطلب مجهود القيام به، الحلم مشرع فسيح، قصر يملكه الجميع ومع ذلك لا يملكه أحد، يسكن كل كائن حي بالمقابل لا يسكنه أحد.
كل هذا وأكثر بكثير مع ذلك تخيل أن تتدخل سلطة مهما تكن ماهيتها قانونية أو دينية أو أيدولوجية محاولة للسيطرة على الحلم، وضع شروط له وتحريمه، منع الناس من ممارسته أو لأكون أكثر دقة منع الحلم من ممارسة الناس؟
القصة تدور حول الحلم الممنوع بأمر السلطة السياسية ،ودخولها معركة خاسره لا محالة ضده، كيف مارس الحُلم قدراته اللا منتهية للحفاظ على ابعاده الحره، الغير مشروطة.
ليست لي أي قدرة على شرح نصوصي كما أردد بشكل مستمر، لكنني استطيع البوح بأنه إلى أي درجة يمثلني الطفل الصغير في القصة بل إلى أي درجة يماثلني هذا الطفل كما يماثل عددا كبير من الناس في معارك مختلفة ضد سلطات متباينة.